الإهمال الطبي في إدارة الحمل

الإهمال الطبي في إدارة الحمل

دعوى الإهمال الطبي هي دعوى قضائية مدنية للحصول على تعويض عن أضرار نتجت عن إهمال طبيب أو طاقم طبي في مستشفى أو صندوق المرضى والتي نتج عنها ضرر للشخص. "الإهمال" يعني سلوكاً مخالفاً للمعيار المقبول، وفي حالة طبيب أو طاقم طبي في مستشفى، يُقصد به حالة لا يتصرف فيها طبيب أو أحد أفراد الطاقم الطبي كما هو مطلوب منه وفقاً لخبرته وتخصصه وما إلى ذلك.

متابعة الحمل تتطلب اهتماماً دقيقاً بالمواضيع التالية من بين أمور أخرى:

  • قبل الحمل أو في بدايته – توضيح التاريخ الطبي لكلا الزوجين والسؤال عما إذا كان هناك في التاريخ العائلي أو في علاقات القرابة بين الزوجين ما يؤثر على تعرض الجنين لعيوب وراثية أو غيرها. من المتوقع أن يوضح الطبيب هذه النقاط جيداً، وأن يحيل الزوجين إلى فحوصات وراثية ممولة من قبل صندوق المرضى، بل ويوصي لهم بفحوصات مرغوبة حتى لو لم تكن مشمولة في "سلة الصحة".
  • خلال الحمل – إحالة المرأة إلى كل فحص من الفحوصات المطلوبة حسب الأسبوع المناسب من الحمل، مثل فحوصات الدم، البول، الموجات فوق الصوتية، المسح المبكر والمتأخر، فحص الكروموسومات في خلايا المشيمة، فحص الكروموسومات في السائل الأمنيوسي، شفافية العنق وفحوصات أخرى – ومتابعة نتائج الفحوصات. توسيع الفحوصات عند الحاجة. الإحالة إلى متخصصين مثل في مجال الموجات فوق الصوتية، الوراثة وأحياناً أيضاً متخصصين في مجالات لا تنتمي مباشرة إلى عملية الحمل لكن يمكن أن تؤثر عليه أو على الوالدة – مثل طبيب أمراض القلب، إذا كانت المرأة تعاني من عيب قلبي وما إلى ذلك.
  • استشارة المرأة في حال كانت نتائج الفحوصات غير طبيعية ويمكن أن تتنبأ بأن الجنين سيولد بعيب، وذلك لتمكين الزوجين من النظر في إمكانية إنهاء الحمل.
  • إحدى الحالات البارزة التي يمكن أن يؤدي فيها إهمال أحد أفراد الطاقم الطبي إلى أضرار كبيرة هي عملية طبيعية يحدث منها الملايين يومياً في العالم، معظمها دون أي ضرر للأم أو المولود – والمقصود بالطبع عملية الحمل. للأسف أحياناً تتعقد العملية بطريقة ينتج عنها في النهاية ضرر للأم أو للمولود أو لكليهما. في حالة يمكن فيها إثبات أن الضرر نتج عن إهمال طبي في إدارة الحمل من قبل الطبيب أو أحد أفراد الطاقم الطبي الذي تابع الحمل، فهناك مجال لتقديم دعوى قضائية ضد المسؤولين عن النتيجة المؤسفة.

    من أجل فحص جدوى تقديم مثل هذه الدعوى القضائية يجب اتخاذ الإجراءات التالية:

  • نسخ جميع المواد الطبية المتعلقة بإدارة الحمل في صندوق المرضى، عيادة الأم والطفل، عيادة خاصة، معهد الموجات فوق الصوتية، وباختصار كل مكان ومؤسسة طبية زارتها الوالدة خلال الحمل.
  • نسخ جميع المواد الطبية المتعلقة بالولادة من أجل فهم ما إذا كان هناك اتصال مطلوب ونقل معلومات مناسب بين الجهة التي تابعت الحمل والجهة التي أجرت الولادة. أحياناً تحدث أضرار للوالدة أو للجنين فقط بسبب فشل في نقل المعلومات بين الجهات المذكورة.
  • نقل جميع المواد للاستشارة مع خبير في مجال أمراض النساء والولادة لفحص ما إذا كان الطاقم الطبي قد تصرف وفقاً للمعايير المقبولة – أم لا. تجدر الإشارة إلى أن "تذكرة الدخول" إلى محكمة في دعاوى الإهمال الطبي هي رأي خبير طبي في نفس المجال الذي يُدعى بشأنه. بدون مثل هذا الرأي من المستحيل تقريباً تقديم لائحة دعوى قضائية في الإهمال الطبي.
  • في حال قال الخبير في المجال النسائي أنه في رأيه كان هناك بالفعل إهمال في إدارة الحمل، فيجب نقل المواد إلى خبير في المجال الذي يُدعى بشأنه أن هناك ضرراً. على سبيل المثال، إذا كان الطفل المولود يعاني من شلل دماغي، فيجب نقل المواد المتعلقة به مع توصية طبيب النساء إلى خبير في مجال طب أعصاب الأطفال ليقول ما إذا كان يمكن نسب الشلل الدماغي إلى الإهمال في إدارة الحمل بما في ذلك عدم إعلام الزوجين بإمكانية إنهاء الحمل. تجدر الإشارة إلى أنه هنا أيضاً هناك حاجة إلى "تذكرة دخول" في شكل رأي طبي يربط بين الإهمال والضرر. على سبيل المثال، إذا تبين أن الطفل يعاني من شلل دماغي بسبب عيب وراثي أو آخر لم يكن من الممكن "اكتشافه" في متابعة الحمل، فحتى لو كان هناك إهمال في إدارة الحمل سيكون من الصعب الربط بينه وبين النتيجة المؤسفة.
  • أمثلة على أضرار يمكن أن تحدث خلال الحمل ويمكن اكتشافها في إدارة جيدة للحمل:

  • تكوّن "السنسنة المشقوقة" - عيب في العمود الفقري يمكن تحديده في المسح ويتنبأ بأضرار تبرر النظر في إنهاء الحمل
  • اكتشاف عيوب كروموسومية في خلايا المشيمة أو في السائل الأمنيوسي (متلازمة داون على سبيل المثال) والتي تبرر أيضاً اهتمام الطبيب وإحالة الوالدة إلى إمكانية إنهاء الحمل.
  • اكتشاف التهاب في المسالك البولية أثناء الحمل مما يلزم الطبيب بإبلاغ المرأة وغرف الولادة حتى يتأكدوا من إعطاء الوالدة مضادات حيوية حول الولادة لمنع خطر إصابة المولود بالبكتيريا التي يمكن أن تسبب ضرراً دماغياً.
  • مكتب محاماة رون-فسطينجر يعمل في الإهمال الطبي، ويتعامل منذ أكثر من 30 سنوات مع آلاف الحالات من دعاوى قضائية من هذا النوع. اكتسب المكتب خبرة واسعة جداً في إدارة ملفات موضوعها الإهمال في إدارة الحمل والولادة. إذا كان لديكم شعور بأن ابنكم/ابنتكم وُلدوا وبقوا (هم و/أو الوالدة) مصابين بسبب إهمال طبي في إدارة الحمل أو الولادة – فمن المنطقي فحص الملف الطبي من خلالنا لتوضيح ما إذا كان الضرر لم ينتج عن إهمال الطبيب أو أحد أفراد الطاقم الطبي الذي تابع الحمل أو أجرى الولادة.

    تحتاج استشارة قانونية؟

    اتصل بنا للحصول على استشارة مهنية في الإهمال الطبي في إدارة الحمل

    אתר זה מוגן על ידי reCAPTCHA וחלים מדיניות הפרטיות ותנאי השירות של Google.

    مكتبنا في القدس

    شارع الملك جورج 16، القدس

    هاتف: 02-6231268

    فاكس: 02-6252498

    مكتبنا في تل أبيب

    مبنى WE، مدخل A، شارع مناحيم بيغن 152، تل أبيب-يافا

    هاتف: 077-4075002

    بريد إلكتروني: mail@rofs.co.il

    تحديثات

    للحصول على تحديثات حول الإهمال الطبي والأضرار وحوادث الطرق

    © 2025 مكتب رون-فستينجر للمحاماة. جميع الحقوق محفوظة.