الإهمال الطبي في مجال أمراض القلب

أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في البلاد وفي العالم بأسره يرتبط بأحداث طبية تتعلق بمجال القلب - أمراض القلب. التطورات في عالم الطب خلقت إمكانيات للكشف المبكر عن عمليات قد تشير، باحتمال كبير، إلى تطور حدث قلبي من هذا النوع أو ذاك

كما هو معروف، هناك ضرورة للكشف في مرحلة مبكرة عن حدوث الحدث القلبي من نوع احتشاء عضلة القلب، الذبحة الصدرية أو النوبة القلبية، لمنع الأضرار الخطيرة المتوقع حدوثها من الحدث القلبي إذا لم يتم الكشف عنه في الوقت المناسب. فرصة النجاة أو حتى منع أي ضرر، لدى من يتم علاجه خلال وقت قصير نسبياً منذ تشخيص المشكلة القلبية، أعلى بشكل ملحوظ ممن لا يتم تشخيصه في الوقت المناسب.

في كثير من الأحيان، التشخيص المتأخر لحدث قلبي، سيسبب ضرراً خطيراً للغاية، وبالتالي فإن أهمية التشخيص حاسمة. نظراً لأن الفحص الأولي لتشخيص وجود حدث قلبي هو في الغالب فحص بسيط تكلفته منخفضة جداً، فإن عدم إجراء هذا الفحص قد يعتبر إهمالاً طبياً.

الفحص الأولي والأبسط هو فحص تخطيط القلب الكهربائي (ECG)، والذي يمكن إجراؤه أيضاً في عيادة صندوق المرضى بواسطة ممرضة حيث يتم الحصول على النتائج في نفس المكان. فحص أساسي آخر يتم إجراؤه في المستشفى هو فحص الإنزيمات في الدم (CTG).

من المذكور أعلاه يُفهم أن الطبيب الذي من المفترض أن يكتشف العملية المتطورة ليس بالضرورة طبيب أمراض القلب، بل أيضاً طبيب عائلة أو طبيب غرفة طوارئ أو مسعف، والذي من المفترض أن يجري الفحص الأولي بنفسه أو أن يحيل المريض لفحوصات أكثر شمولاً في المستشفى.

لذلك، في الحالات التي يشكو فيها الشخص المفحوص من آلام في الصدر، ضيق في التنفس عند بذل الجهد، آلام في منطقة الطرف الأيسر، وخاصة عندما يتعلق الأمر بشخص لديه عوامل خطر طبيعية أو مكتسبة (من بين أمور أخرى، تاريخ عائلي قلبي، السمنة المفرطة، التدخين، العمر، الجنس، ارتفاع الكوليسترول، وغيرها) على الطبيب أن يشتبه في وجود حدث قلبي وأن يحيل المريض إلى المستشفى.

في حالة عدم تصرف الطبيب بهذه الطريقة، قد يعتبر الأمر إهمالاً طبياً.

مكتب محاماة متخصص في الدعاوى القضائية بشأن الإهمال الطبي، وقد اكتسب خلال عشرات سنوات خبرة نشاطه معرفة وخبرة واسعة في معالجة الدعاوى القضائية المتعلقة بالإهمال الطبي في مجال أمراض القلب، ويعمل مع خبراء طبيين من الدرجة الأولى. من بين نجاحات المكتب في هذا المجال عدد من السوابق القضائية الرائدة في هذا المجال، والتي وسعت دعوى الإهمال الطبي وسمحت للعديد من المدعين بالحصول على تعويضات كبيرة. لذلك نوصي بالاتصال فوراً بمكتبنا للحصول على استشارة قانونية وفحص إمكانية تقديم دعوى قضائية بشأن الإهمال الطبي.