الإهمال الطبي في مجال أمراض الجهاز الهضمي

أمراض الجهاز الهضمي هو فرع في الطب يتعامل مع تشخيص وعلاج الأمراض والمضاعفات في الجهاز الهضمي – المريء، المعدة، الأمعاء الغليظة، الأمعاء الدقيقة، الزائدة الدودية، البنكرياس والكبد. الفحوصات والعلاجات في مجال أمراض الجهاز الهضمي فريدة من نوعها لهذا المجال وتتميز بإجراءات جراحية تدخلية، تشخيصية وعلاجية، تعرض المريض، بطبيعة الحال، لخطر متزايد. لذلك ليس من المستغرب أن هناك العديد من الأسباب لتأسيس دعوى قضائية بسبب الإهمال الطبي في مجال أمراض الجهاز الهضمي.

من المهم الإشارة إلى أن دعاوى الإهمال الطبي في مجال أمراض الجهاز الهضمي تُقدم ليس فقط ضد أطباء أمراض الجهاز الهضمي بل أحياناً أيضاً ضد أطباء العائلة

السلوك غير المعقول من قبل طبيب يستدعي تقديم دعوى قضائية بسبب الإهمال الطبي في مجال أمراض الجهاز الهضمي يمكن أن يكون أحد التالي:

تشخيص خاطئ، عدم تشخيص أو تشخيص متأخر لأمراض الجهاز الهضمي، مثل سرطان الأمعاء الغليظة، سرطان المعدة، سرطان المريء، التهابات مثل التهاب الزائدة الدودية (أبنديسيت)، التهاب الأمعاء الدقيقة، تليف الكبد، أمراض مثل السيلياك أو كرون، متلازمة القولون العصبي، الشقوق، القرحة، البواسير، الارتجاع وغيرها.

عدم أخذ سوابق مرضية مفصلة، تشمل التاريخ الطبي للمريض وعائلته، شكاواه بخصوص أعراض جسدية مختلفة مثل آلام البطن، تغيير في عادات حركة الأمعاء (تغيير في البراز – إسهال أو إمساك)، غازات، فقر الدم، نزيف شرجي، انخفاض غير مبرر في الوزن وما شابه.

امتناع طبيب العائلة عن إحالة المريض إلى طبيب مختص في مجال أمراض الجهاز الهضمي.

الامتناع عن إحالة المريض لإجراء فحوصات مناسبة بما في ذلك وخاصة فحوصات فريدة للمجال مثل فحص الدم الخفي في البراز، تنظير القولون، تنظير القولون الافتراضي، فحص المانومتري، فحص الباريوم، التنظير الداخلي، تنظير المعدة، CT البطن وما شابه. كذلك الامتناع عن إحالة المريض لفحوصات مسح دورية لتشخيص سرطان.

تفسير خاطئ للفحوصات أو تجاهل نتائج شاذة في الفحص.

عدم المتابعة الطبية لنتائج الفحوصات الطبية والامتناع عن تحديث المريض بشأن نتائج شاذة.

إجراء فحوصات بطريقة غير مهنية وغير ماهرة وإجراء فحوصات بشكل عدواني تسبب في ضرر للمريض.

عدم الإشراف وعدم المراقبة والمتابعة للمريض بعد إجراء عملية جراحية تدخلية أو فحص تدخلي وعدم تشخيص علامات تدل على إصابة المريض.

إهمال في إجراء تخدير أو إعطاء جرعة غير مناسبة من مادة التخدير أو التخدير الخفيف خلال فحص أو علاج.

عدم الحصول على موافقة مستنيرة من المريض لإجراء عملية طبية في مجال أمراض الجهاز الهضمي (أي عدم الحصول على شرح مفصل وكامل بخصوص بدائل للعلاج، فرص ومخاطر – حتى المخاطر النادرة)، آثار جانبية وغيرها.

الفحوصات الفريدة لهذا المجال – تنظير المعدة والتنظير الداخلي التي تفحص الجهاز الهضمي العلوي وتعالج، من بين أمور أخرى، توسيع التضيقات، وقف النزيف، أخذ خزعة وغيرها، تنظير السيني وتنظير القولون، التي تركز على الأمعاء الغليظة والجهاز الهضمي السفلي وتعالج، من بين أمور أخرى، استئصال السلائل، كي السلائل، أخذ خزعة وما شابه و-ERCP فحص القنوات الصفراوية لتشخيص أمراض ومشاكل في القنوات الصفراوية، توسيع التضيقات وما شابه.

من بين المضاعفات الشائعة يمكن ذكر الاختناق عند إدخال أنبوب الفحص، استنشاق محتوى المعدة، كبت التنفس، التسمم أو تلوث الدم، تكون التهابات موضعية أو نقل عدوى بكتيرية وفيروسية، ثقب الأعضاء الداخلية، بينها الأمعاء الغليظة، المعدة، الجهاز الهضمي، المريء أو الاثني عشر وتطور نزيف داخلي.

كما في كل مجال طبي، أيضاً في مجال أمراض الجهاز الهضمي، الانحراف عن معيار السلوك المعقول للطبيب الذي نتج عنه مضاعفات أو ضرر – يشكل إهمالاً. في الحالة التي يمكن إثبات أن الضرر نتج عن علاج مهمل/عدم علاج، هناك مجال لتقديم دعوى قضائية ضد المسؤولين عن الضرر.

دعوى قضائية بسبب الإهمال الطبي التي تُقبل في محكمة تمنح عادة المصاب مبلغ تعويض مرتفع بشكل خاص من المفترض أن يعكس أضراره الخطيرة وأحياناً غير القابلة للإصلاح للمصاب.

إذا لحق بكم ضرر نتيجة إهمال طبيب عالجكم بسبب مشكلة في مجال أمراض الجهاز الهضمي، من المحتمل أن يكون لديكم سبب لتقديم دعوى قضائية إهمال طبي في هذا المجال.

مكتبنا متخصص في الإهمال الطبي وراكم خلال عشرات سنوات خبرة معرفة وخبرة طبية واسعة، ويعمل مع خبراء طبيين من الصف الأول. لذلك نوصي بالتوجه فوراً إلى مكتبنا عبر اتصل بنا للحصول على استشارة قانونية وفحص جدوى تقديم دعوى قضائية بسبب الإهمال الطبي.