المدعية توجهت إلى طبيب العائلة وهي في سن 34 عامًا طالبة إجراء فحص ماموغرافيا نظرًا لحقيقة أن والدتها أصيبت بسرطان الثدي في سن 35 وكذلك كانت هناك حالات سرطان إضافية في العائلة.

رفض طبيب العائلة بحجة أنه لا يُنصح بإجراء هذا الفحص قبل سن 40 حتى لمن هي في خطر. بعد سنتين اكتُشف لدى المدعية ورم في حالة متقدمة واضطرت للخضوع لاستئصال كامل للثدي وكذلك استئصال الغدد الليمفاوية وعلاجات قوية. ادعت المدعية في الدعوى القضائية التي رفعتها ضد صندوق المرضى أن طبيب العائلة أهمل في عدم إرسالها لإجراء الفحص في ضوء معطياتها.

قبلت المحكمة الدعوى القضائية وقررت أنه في الحالة المذكورة أهمل طبيب العائلة في عدم إرسال المدعية إلى أي طبيب مختص بما في ذلك مستشار وراثي.

قررت المحكمة أيضًا أنه لا يجب قبول ادعاء صندوق المرضى بأنه يجب تحميل المدعية "مسؤولية مساهمة" لأنها لم تذهب إلى طبيب مختص من تلقاء نفسها أو لفحوصات ماموغرافيا على حسابها الخاص. كان يحق للمدعية الاعتماد على طبيب العائلة بعد أن توجهت إليه واستشارته وحصلت منه على إجابة أكثر من مرة واحدة.

حكمت المحكمة للمدعية بتعويض إجمالي قيمته اليوم (2012) حوالي 1 مليون ₪.

للحكم