دليل لمصابي الجسد والنفس في الحرب

منذ بداية الحرب ضد إيران، قُتل عشرات المدنيين وأصيب المئات خلال المعركة.

فقد الكثيرون منازلهم وممتلكاتهم في لحظة وأصبحوا بلا شيء.

هناك عدة جهات مخصصة لتقديم الدعم لهؤلاء المواطنين المتضررين! لذلك، هدفنا هو توفير المعلومات اللازمة – يمكنكم العثور على عدة إحالات للمساعدة مفصلة في هذه القائمة القصيرة.

للمواطنين الذين لحق بهم ضرر جسدي أو نفسي بسبب الحرب

الضرر الجسدي أو النفسي بسبب الحرب يمكن أن يكون مباشراً (سقوط صاروخ، حريق أو لا سمح الله إطلاق نار) أو غير مباشر (قلق، صدمة واضطراب ما بعد الصدمة بسبب الحرب، صفارات الإنذار، السقوط والقلق العام والخاص).

جميع هؤلاء المتضررين لديهم حل من خلال قانون تعويض ضحايا الأعمال العدائية. بموجبه، يجب تقديم الدعوى القضائية إلى مؤسسة التأمين الوطني وفقاً لفصل ضحايا الأعمال العدائية وبعد أن تعترف المؤسسة بالضرر كضرر ناجم عن الحرب، تدفع جميع فترات العجز الكامل أو الجزئي دون حد زمني.

التعويض يكون وفقاً للأجر الذي كان يكسبه المتضرر قبل الحرب. هناك حد أدنى معين للأجر لمن لم يعمل، أو لمن كسب أقل من ذلك الحد الأدنى المحدد للأجر، يتم "رفع" أساس أجره إلى ذلك الحد الأدنى. لاحقاً، يحق للمتضرر الحصول على تعويض عن الإعاقة الدائمة إذا بقيت مثل هذه الإعاقة في المستقبل. هناك استحقاق لتعويض بمبلغ لمرة واحدة إذا كانت الإعاقة بين 10 إلى 19 بالمائة من الإعاقة (بين 57 ألف شيكل و207 ألف شيكل على التوالي) ومخصص شهري إذا كانت الإعاقة أكثر من 20% بشكل دائم.

المواطنون الذين لحق بهم ضرر في الممتلكات بسبب الحرب

أضرار الممتلكات يتم تعويضها من قبل سلطة الضرائب وفقاً لمبادئ قانون ضريبة الممتلكات. ترسل سلطات الضرائب مثمنين إلى موقع الحادث وعلى المتضررين الحرص على تقديم التفاصيل الكاملة للمثمنين حول الممتلكات التي تضررت. يجب تذكر سقوف التعويض المستحق وفقاً للقانون كما هو مفصل في الجدول في الرابط أدناه وهي سقوف ليست عالية.

للمحظوظين بيننا الذين لم يتضرروا، يُنصح بزيادة سقوف التعويض مقابل قسط ليس مرتفعاً من خلال الموقع الحكومي. فيما يلي رابط لموقع ضريبة الممتلكات حيث جدول المبالغ القصوى التي يمكن الحصول عليها ورابط لتنفيذ ودفع توسيع التأمين (زيادة رأس ليوم عصيب وستحصلون على راحة أكبر).

https://www.gov.il/he/pages/max_insurance_war_damages_compensation

المتطوعون

إلى جانب الظاهرة المباركة للمتطوعين الذين يهبون لمساعدة المواطنين المتضررين أو جنود الاحتياط المجندين، يجب تذكر أن هؤلاء المتطوعين أيضاً يمكن أن يتضرروا. هنا المكان للتحذير من أن قانون التأمين الوطني يعترف بالفعل بحقوق المتطوع الذي أصيب أثناء أو بسبب تطوعه، ولكن فقط بشرط أن يكون مسجلاً كمتطوع في جهة حكومية/بلدية أو في جهة اعترف بها التأمين الوطني رسمياً كجهة يمكنها توظيف متطوعين. من يتطوع ليس من خلال هذه الجهات لن يكون مؤهلاً لجميع المزايا المفصلة أدناه.

يمكن أن يلحق ضرر جسدي أو نفسي بالمتطوع أثناء تطوعه (إصابة من صاروخ أو إطلاق نار أو سقوط في الطريق إلى الملجأ). قانون التأمين الوطني يعترف بحقوق المتطوع الذي أصيب بسبب تطوعه مثل العامل الذي أصيب في حادث عمل. بالتوازي، يمكن اعتبار مثل هذا المتضرر أيضاً كضحية أعمال عدائية. في كلتا الحالتين عليه التوجه إلى التأمين الوطني الذي يعوض في كل من هذه الفروع (مصابي العمل وضحايا الأعمال العدائية حيث يمكن أن يتغير القرار بشأن أي "مسار" يجب اتباعه وفقاً للعديد من المتغيرات وفي هذا الشأن يُنصح بالحصول على استشارة قانونية).

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يلحق بمثل هذا المتطوع إصابة غير مرتبطة بالحرب نفسها مثل حادث طرق في الطريق إلى أو من التطوع أو خلاله. في مثل هذه الحالة، يمكنه مقاضاة التأمين الوطني في "مسار" مصابي العمل وأحياناً سيكون له حق دعوى قضائية إضافية كما في حالة حادث طرق ضد شركة التأمين للمركبة التي كان يسافر فيها أو المركبة التي صدمته (إذا كان مشاة وقت الحادث)، أو أيضاً دعوى قضائية تعويضات إذا في الطريق إلى/من... أو أثناء التطوع أصيب من عائق نتج عن إهمال البلدية وما شابه.

في الحالات المفصلة في هذه الفقرة يُنصح بالتحقق من وجود بوليصة فقدان القدرة على العمل أو تعويض عن إعاقة من حادث والتي أيضاً يُنصح بتفعيلها. هذه البوليصة لن تكون سارية عادة في حالة ضرر نتج عن أعمال عدائية ولذلك ذكرناها فقط هنا في سياق حادث غير مرتبط بالحرب.

مكتبنا، رون-فسطينجر، هو من بين مكاتب المحاماة الرائدة في إسرائيل في مجالات قانون التعويضات والتأمين. لدينا خبرة تزيد عن 40 سنوات خبرة في المجال ونؤمن بالدقة والتفاني والمهنية في العمل مع عملائنا.

لأي سؤال في حالة إصابة أو استشارة قانونية اتصل بنا اليوم!

هاتف: 026231268

البريد الإلكتروني: mail@rofs.co.il