
الإهمال الطبي في تشخيص السرطان
يتم تقديم العديد من دعاوى الإهمال الطبي بسبب الاكتشاف المتأخر للأمراض الخبيثة والأورام السرطانية. إذا حدث ضرر بسبب عدم تشخيص مرض السرطان أو بسبب التأخير في تشخيص مرض السرطان أو تشخيص خاطئ (على سبيل المثال تحول الورم من حميد إلى خبيث، انتشرت الخلايا السرطانية وأرسلت نقائل وما شابه)، ينشأ للمصاب سبب دعوى قضائية بسبب التشخيص المتأخر أو عدم تشخيص مرض السرطان.
الإهمال الطبي في تشخيص السرطان يحدث عادةً في الحالات التي لا يتم فيها أخذ سوابق مرضية شاملة تشير إلى خلفية عائلية وراثية أو بسبب عدم المتابعة أو عدم الإشراف على التغييرات أو العلامات ما قبل السرطانية أو الأعراض التي تتطلب متابعة دقيقة. الإهمال في التشخيص يمكن أن يحدث أيضاً في حالات تجاهل شكاوى المريض التي تشير إلى احتمال وجود مرض خطير، أو الامتناع عن الإحالة إلى فحوصات مناسبة أو مطلوبة في ظروف الحالة، وكذلك نتيجة لتفسير خاطئ ومضلل لنتائج الفحوصات الذي أدى إلى تشخيص خاطئ للمرض أو عدم تشخيص المرض في مراحله الأولية
ادعاء المصاب عادةً هو أن مرض السرطان أعطى، بالفعل في مراحله الأولية، علامات مسبقة كان يجب على الطبيب المعالج الاشتباه بها كتلك التي تلمح إلى مرض خطير، وإحالة المصاب إلى فحوصات مناسبة. ادعاء المصاب هو أنه لو كان الطبيب المعالج قد شخص المرض في مرحلة مبكرة أكثر، لكانت فرص شفائه أعلى بكثير وكان ضرره أقل (إطالة متوسط العمر المتوقع، عملية جراحية صغيرة بدلاً من واسعة، تجنب العلاج الإشعاعي أو الكيميائي وما شابه).
أفعال أو إغفالات إضافية يمكن أن تؤسس لسبب الإهمال الطبي هي القرار بتقديم علاج غير مناسب، اختيار غير صحيح لطريقة العلاج، إعطاء جرعة خاطئة من الدواء، تنفيذ إهمالي لعملية جراحية لاستئصال الورم وغيرها.
الإهمال الطبي في تشخيص السرطان يتعلق بجميع أنواع السرطان الموجودة وبينها سرطان الثدي، سرطان القولون، سرطان البروستاتا، سرطان المبيض، سرطان عنق الرحم، سرطان الجلد، سرطان الغدة الدرقية وغيرها.
المحاكم صاغت أحكاماً كثيرة في الدعاوى القضائية بسبب الإهمال الطبي بسبب الاكتشاف المتأخر للسرطان، سواء فيما يتعلق بالواجبات الملقاة على طبيب العائلة الذي هو العنوان الأول الذي يتوجه إليه معظم المرضى مع ظهور العلامات الأولى للمرض الخطير (واجب التخصص والتحديث في الأدبيات الطبية، الحفاظ على مستوى خبرة عالٍ يتيح استبعاد تشخيصات شائعة وفحص وجود أمراض أقل شيوعاً، الواجب بالإحالة لاستشارة طبيب خبير في المجال ذي الصلة) وسواء فيما يتعلق بـ"فقدان فرص الشفاء" لمصاب تم تشخيص مرضه في مرحلة متأخرة عن تلك التي كان يجب أن يُكتشف فيها.
دعوى قضائية بسبب الإهمال الطبي التي تُقبل في المحكمة تمنح عادةً المصاب مبلغ تعويض مرتفع بشكل خاص من المفترض أن يعبر عن أضراره الخطيرة وأحياناً غير القابلة للإصلاح للمصاب.
مكتبنا هو مكتب محاماة متخصص في دعاوى الإهمال الطبي وقد جمع خلال عشرات سنوات خبرة من نشاطه معرفة وخبرة طبية واسعة، ويعمل مع خبراء طبيين من الصف الأول. لذلك، إذا كنت تعتقد أن مرضك لم يتم تشخيصه في الوقت المناسب وأنه نتيجة لذلك تفاقم مرضك، أو أنك تلقيت علاجاً غير مناسب، فإننا نوصي بالتوجه فوراً إلى مكتبنا، للحصول على استشارة قانونية وفحص جدوى تقديم دعوى قضائية بسبب الإهمال الطبي.
تحتاج استشارة؟
احصل على استشارة مهنية في الإهمال الطبي في تشخيص السرطان
مجالات الخبرة الإضافية
إصابات جسدية
جميع الدعاوى القضائية المتعلقة بالحالات التي يلحق فيها ضرر جسدي (أو نفسي) بشخص نتيجة فعل ضار من الغير تندرج تحت عنوان "دعاوى إصابات جسدية"....
الإهمال الطبي
يُعرّف الإهمال الطبي بأنه تقديم علاج طبي، بما في ذلك التشخيص، العلاج الدوائي، العملية الجراحية أو الشرح الذي يُقدم للمريض قبل العلاج الطبي وما شابه، م...
الإهمال الطبي في إدارة الحمل
دعوى الإهمال الطبي هي دعوى قضائية مدنية للحصول على تعويض عن أضرار نتجت عن إهمال طبيب أو طاقم طبي في مستشفى أو صندوق المرضى والتي نتج عنها ضرر للشخص. "...
حوادث الدراجات النارية
راكبو الدراجات النارية معرضون، كما هو معروف، أكثر بكثير من عامة السائقين لحوادث الطرق وخاصة لحوادث الطرق الخطيرة، بما في ذلك تلك المميتة. على الرغم من...
تحتاج استشارة قانونية؟
اتصل بنا للحصول على استشارة مهنية في الإهمال الطبي في تشخيص السرطان
